الاثنين، 19 مايو 2014

التدخين وشباب اليوم

قضية اليوم – التدخين وشباب اليوم

Smoking
Smoking
قضية اليوم علي موقع شباب اليوم رأي اعام وقضية بيئة وقضية صحة وقضية اقتصاد قومي انها قضية التدخين الكبري فهي جريمة من جميع الاوجة يشترك فيها ثلاثة فالمدخن هو الجاني والغير مدخن المجني عليه والسيجارة والشيشة اداة الجريمة .. انها مؤامرة لتدمير صحة الشباب وتدمير الاقتصاد القومي واستنزاف لدخل الاسرة وايضاً هي مصيبة لبلاء الاجساد بأنواع من السرطانات الجديدة الناتجة من غازات الدخان التي تصيب الجهاز التناسلي للمدخن والغير مدخن في دائرة المدخن بل هصي مصيبة للعائلة ثم مصيبة للمجتمع وبعد فترة سيكون لدينا شعب مدخن سلبي مسرطن من الغازات المسرطنة الناتجة من التدخين بعد اكتشاف ان هناك مواد مثل الزرنيخ والنفثالين والديديتي تدخل مع بعض المواد الاخري السامة المسرطنة في تركيب السجائر والمعسل .
هذا بالاضافة الى النيكوتين والقطران سابقاً وقد أعلن عن هذه المواد في الكتاب الادر من وزارة البيئة وجريدة الاهرام يوم 8 مايوفي صفحة طب وعلوم علي لسان الدكتور الفاضل احمد عطية وهو من الاعلام المتخصصة في حساسية الصدر ويرأس جمعية كبيرة معترف بها دولياً ولقد تقابلت معه في عدة مؤتمرات بالقاهرة وأكد لي ان هناك مصيبة في التبغ الذي يرش بهذه المواد فيؤثر الدخان الصادر منه علي غير المدخنين وبالطبع المدخنين بمجموعة سرطانات جديدة مقسمة وموزعة في جدول يؤيد هذا الكلام في كتاب وزارة البيئة وايضاً جميع المنشورات العلمية والكتيبات التي صدرت من منظنة الصحة العالمية بوجود مواد سامة مسرطنة يستنشقها الغير مدخن فيصاب بعدة سرطانات في جسدة .
الشيشة
ويجب علي كل انسان ان يواجه الدخان المسرطن في كل مكان يقف امام من لا يطبق القانون ولكن حتي هذه اللحظة المدخ مصمم ان يصيبنا بالسرطان ولا اجد من ينقذنا من الغازات المسرطنة الناتجة من التدخين وهذه فوضي .. هذا هو ما يعيشة شعب مصر دون ان يدري انه ذاهب الى طريق الهلاك في القريب العاجل من دخان السجائر والشيشة .. في ظل قانون يحميها ويضرني وطباً للاحصائيات المعلنة في الصحف القومية فان لدينا 12 مليون مدخن يتحكمون في 68 مليون غير مدخن انها مأساة من جميع الجوانب
بأسم كل طفل وكل امرأة وكل رجل لا يدخن نرجو من كل مدخن عدم التدخين في الاماكن المغلقة حفااً علي ارواحنا وارواح اطفالنا الذين يتطلعون الى حياة كريمة بدون سرطانات .
الكاتب : محمود عبادي

0 التعليقات:

إرسال تعليق