كيف تتعامل مع الهموم
ومع لحظات الضيق وساعات الألم وأوقات الانكسار
التي لا تفتأ الحياة تهديها لنا يتباين البشر
في طباعهم وأساليبهم لمواجهة هذه المواقف،
التي لا تفتأ الحياة تهديها لنا يتباين البشر
في طباعهم وأساليبهم لمواجهة هذه المواقف،
فتجد بعضهم يدمن الشكوى، ويمتهن
اللوم، ويتقمص دور الضحية عند القاصي والداني،
ويتسول العطف من الجميع, فبمجرد ما يُسأل عن
حاله تجده ينظم القصائد الطوال في رثاء نفسه
(جاوز فيها رثاء أبي ذؤيب لأولاده والخنساء
لأخيها)، كثير التسخط، دائم العويل،يستجلب لك
كل أوجاع العالم، ويصب عليك كميات لا حصر
لها من الأسى، ولا تجده إلا متوجعًا، ناقما على
الدنيا، وكيف أنها هدّت أركانه، وقصمت ظهره،
اللوم، ويتقمص دور الضحية عند القاصي والداني،
ويتسول العطف من الجميع, فبمجرد ما يُسأل عن
حاله تجده ينظم القصائد الطوال في رثاء نفسه
(جاوز فيها رثاء أبي ذؤيب لأولاده والخنساء
لأخيها)، كثير التسخط، دائم العويل،يستجلب لك
كل أوجاع العالم، ويصب عليك كميات لا حصر
لها من الأسى، ولا تجده إلا متوجعًا، ناقما على
الدنيا، وكيف أنها هدّت أركانه، وقصمت ظهره،
0 التعليقات:
إرسال تعليق