الاثنين، 19 مايو 2014

اين ذهبوا شباب ثورة 25 يناير 2011


اين ذهبوا شباب ثورة 25 يناير 2011


عالم خفي يثور ويهدأ صباحاً ثرثرة علي مقاهي الثورة !

خلاصة الكلام بعد 3 سنوات : الثوار يعيشون في ( استراحة محارب ) علي المقاهي !

وسط البلد , اشتهر بلقب 8 ابريل بعدما أصبح مأوي النشطاء وشباب الثورة

شباب الثورة
شباب الثورة
النميمة السياسية في اي مجتمع هي نتاج طبيعي للثورة والتمرد والبحث عن الحلم الغائب هذا هو شعار مقاهي وسط البلد التي اتخذت طابعاً سياسياً بعد الثورة وأصبحت الان أكبر تجمع للنشطاء من كل الحركات الثورية بل لم يعد أسم المقهي كافياً لاجتذاب الزبائن وأنما أصبح لكل منها أسم حركي يعرفه النشطاء .. فهناك مقهي 8 ابريل ومقهي باسم يوسف كما توجد التكعيبة وهزرة البستان وصلصة .. في السطور التالية حاولنا أن نقترب من هذا العالم الخفي .

باسم يوسف

مقهي باسم يوسف يقع بالقرب من سينما راديو , ولهذا يقصده محبو باسم يوسف وبخاصة يومي الاربعاء والجمعة من كل أسبوع , لكن الاسم الحقيقي للمقهي هو ( ركن الكباب ) حيث كان قبل عدة سنوات مجرد مطعم لحوم وأكلات شعبية , وهو بناء مستطيل من دور واحد ولكن أصحاب المقهي أستغلوا الشارع بطولة في وضع الكراسي لاستقبال الزبائن , وتبدأ جلسات السمر والمناقشات من الساعة الثامنة مساء وتستمر حتي الساعات الاولى من الصباح , وكان يتردد علي هذا المقهي شباب 6 ابريل وعلي رأسهم أحمد ماهر مؤسس الحركة والمحبوس حالياً .

البورصة .. من شباب كفاية الى تمرد !

تعد مقاهي شارع البورصة أكبر تجمع للشباب من كل الفئات , ليس شباب الثورة فقط وانما بأمكانك أن تجد مثقفين وغير مثقفين وعاطلين ونشطاء كما تجد اعداد كبيرة بلا موقف يذكر وأنما يأتون فقط لقضاء وقت السهرة لكن الملمح الاهم هو ان هذه المقاهي تحديداً كانت تشهد حضوراً مكثفاً من مشاهير شباب الثورة الذين تواروا عن الاحداث اما لأنهم أصبحوا نجوماً واما لأنهم لم يعد لهم مكان بين الثوار منهم مشاهير حركة تمرد الذين اصبحوا مطاردين من شباب الثورة وبخاصة مجموعة محمود بدر وحسن شاهين كما قام النشطاء منذ فترة بطرد المطرب مصطفي كامل عصام الشريف صاحب أحد المقاهي بشارع البورصة .

زهرة البستان .. الاقرب للتحرير

زهرة البستان هي واحدة من المقاهي القديمة بمنطقة وسط البلد بالقاهرة وكانت في الاصل مقهي ثقافياً يقع قرب ميدان طلعت حرب ومقهي ريش ولكن هذا المقي تحديداً , اكتشب شهرة واسعة ومكانة في نفوس النشطاء نظراً لقربة الشديد من ميدان التحرير علي هذا المقهي التقينا الشيخ محمد عبدالله نصر أحد خطباء ميدان التحرير والناشط الازهري الشهير الذي قرر أن يتخلي عن جلبابه الازهري وعندما يأتي الى زهرة البستان ليجلس وسط أصدقائة يقول نصر : مقاهي وسط البلد تشهد تجمعات كبيرة من شباب الثورة والنشطاء من كل مكان وهذه المقاهي اكتسبت جيلاً جديداً من النشطاء الذين يرفضون الواقع , والان نحن في حالة انتظار ونرفض ان نكون طرفاً في الصراع ما بين الدولة والاخوان ولكن لا يعني ذلك أن الثورة توقفت أو استقرت علي مقاهي وسط البلد فقط وانما كما ذكرت لك هناك حالة من حالات الانتظار لحين قدوم رئيس جديد .

0 التعليقات:

إرسال تعليق