الاثنين، 19 مايو 2014

فيس بوك وتويتر يصيبان الشباب بالغباء

فيس بوك وتويتر يصيبان الشباب بالغباء



شباب انتبهوا 


نتائج مرعبة لدراسة حديثة اثبتت ان الفيس بوك وتويتر يصيبان الشباب بالغباء !

الشباب لا يحتاجون التفكير ما داموا يسرقون المعلومات من أصدقائهم !

الاجابات الجاهزة سهولة الـ ( Like ) او الـ ( Share ) تسبب الضمور لقدرات المخ التحليلية !


الفيس بوك
الفيس بوك


كشفت دراسة بريطانية حديثة ان كثرة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي سواء فيس بوك او تويترقد تؤدي الى زيادة نسبة الغباء واكدت صحيفة ( ديلي ميل البريطانية ) عبر موقعها الالكتروني ان الباحثين القائمين علي الدراسة أكدوا ان السرعة والسهولة التي يتم بها تبادل المعلومات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي قد تؤدي الى صعوبة التفكير التحليلي لمستخدمية من خلال توفير اجابات ورؤي بدون الحاجة الى اي تفكير فعلي بحيث تبدأ القوي التحليلية للشباب في الضمور مثل العضلات غير المستخدمة وهذه الدراسة تطرح السؤال : هل فعلاً الاجيال القادمة ستكون أقل ذكاء بسبب الفيس بوك و تويتر !؟ .

ذكاء سطحي !

يعتقد الباحثون أن سرعة وحجم ويسر المعلومات التي يمكن مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يمكن ان تزيد من صعوبة التفكير التحليلي : وقال الدكتور ( اياد رهوان ) , احد القائمين علي الدراسة السابقة : أن الذكاء الذي يعتقد ان مواقع التواصل الاجتماعي تمنحه لمستخدميها , هو مجرد ذكاء سطحي ! , ودرس الخبير التكنولوجي كيفية التعلم التي تؤثر في فرد عندما يصبح جزءاً من مجموعة وذلك عبر توجيه اسئلة يسهل الخداع بشأنها حول اجراء حسابات بسيطة الى عينة تتكون من 20 شخصاً واكتشف الباحث ان الاشخاص يميلون بسرعة للاجابات الخاطئة ولا يمنحون أنفسهم الوقت للتفكير ويقلدون الاخرين , وحين طرحت الاسئلة علي نحو فردي استطاع البعض ان يتوصل للاجابات الصحيحة ولكن ضمن مجموعات كان الاتجاه هو اتباع الاخرين , وقال الدكتور رهوان : أن البعض كانو يحجمون عن التفكير الخاص فيما يفعلونة .

تقليد أعمي !

لنتعرف أكثر علي تلك الدراسات ومدي تأثيرها علي الشباب في مصر , يعلق الدكتور علي ليلة أستاذ علم الاجتماع قائلاً : المسألة ليست مجرد ساعات يقضيها الشباب في ( النقر ) امام لعبة علي الفيس بوك أو الدردشة مع الاخرين , فهو يماثل ببساطة الوقت الذي يمكن أن نقضية مثلاً في قراءة كتاب أو تعلم شىء فعلي ولكن المشكلة الاكبر تكمن فيما يبدو في ميل الشباب الى تقليد ومحاكاة الاخرين سواء علي مواقع التواصل الاجتماعي أو حتي من خلال استخدامهم للهواتف التى يطلق عليها هواتف ذكية وهي في الحقيقة علي عكس ذلك لمن يجهل استخدامها , فأعضاء الشبكات الاكثر تواصلاً يسرقون المعلومات من بعضهم البعض بدون أن يفكروا قبل أن يقوموا بعمل شير او لايك , او يكون قد قرأ الموضوع وقام بتحليله حتي من وجهة نظره الخاصة والتى قد تخطىء أو تصيب ولكنه يقوم بتكوين وجهة نظره من خلال ( سرقة أصدقائة وجيرانة ) بحيث تبدأ القوي التحليلية للشباب في الضمور مثل العضلات غير المستخدمة تماماً , واذا نظرنا الى الامور علي مستوي المجموعة اذاً سيكون هناك قدرة علي الاقتباس من الاخرين , في الشبكات الاجتماعية .

0 التعليقات:

إرسال تعليق