السيسي» تابع عملية التصويت لحظة بلحظة من خلال غرفة عمليات حملته
تابع المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي امس علي مدار الساعه سير الانتخابات الرئاسية من خلال غرفه عمليات الحمله الانتخابيه بالمقر الخاص للحمله في التجمع الخامس.
وحرص المشير علي المتابعه عن قرب ولحظه بلحظه عمليه الاقبال علي التصويت من جانب ابناء الشعب المصري وتطورات العمليه الانتخابيه في كافه المحافظات، كما اطلع المشير علي التقارير الوارده من اعضاء حملته من كافه انحاء الجمهوريه حول نسب التصويت بشكل عام والتصويت لصالحه بشكل خاص، وذلك فيما يتعلق بالمؤشرات الاوليه للانتخابات وبخاصه في اليوم الثاني. مصادر مقربه من الحمله توقعت حصول السيسي علي نسبه تزيد علي الـ90 % من الاصوات الاجماليه للناخبين في عموم البلاد.
وعلي جانب اخر، اهتمت الحمله الرسميه للمشير عبد الفتاح االسيسي ببيان مركز «ابن خلدون» حول الفيديو المفبرك عن تزوير الجيش لصالح السيسي، ونقلت الحمله عن المركز قوله: «رصدت غرفه عمليات مركز ابن خلدون فيديو منتشراً علي شبكات التواصل الاجتماعي يظهر فرداً يقوم بتسويد البطاقات الانتخابيه لصالح المرشح عبد الفتاح السيسي وبعرض الفديو علي خبير فني اثبت انه مفبرك معللاً ذلك بـ6 اسباب هي:
* زاويه تصوير الفيديو توضح ان المصور شخص يقف امام الفرد القائم بالتزوير وهي زاويه يصعب منها التصوير دون الانكشاف كما انه غير منطقي ان يقف شخص لمده دقيقه واضعاً كاميرا بهذه الزاويه دون الانكشاف.
* البطاقات الموضحه في الصوره ليست البطاقات الانتخابيه حيث ان البطاقات الحقيقيه هي عباره عن دفتر وليست اوراقاً منفصله كما ان حجم الورقه الموضحه في الفديو اكبر قليلاً من بطاقه الانتخاب الحقيقيه.
* ليس من المنطقي ان يقوم عسكري بنقل 3 بطاقات فقط في الثانيه الثامنه ويرجع مره، اخري لنقل ثلاث بطاقات اخري وهو ما يثير الاندهاش حيث انه في حاله التزوير من المنطقي ان يتم وضع الصندوق بجانب المزور وان الهدف من ظهور كتف مجند هو نشر اشاعات حول تورط المؤسسه العسكريه في تزوير الانتخابات.
* كوب الشاي الموجود في الفيديو يوضح انه تم وضعه من الجهه المقابله للشخص الجالس علي المكتب.
* لو كانت البطاقات الانتخابيه الموجوده في الفيديو صحيحه لعكست زاويه الاضاءه العلامه المائيه للنسر الموجود في البطاقات الانتخابيه الحقيقه، وهو ما لم يظهر في الفيديو نظراً لصعوبه تزوير العلامه المائيه.
* هدوء اعصاب القائم بالتزوير غير منطقي حيث انه يقوم بعمليه تسويد البطاقات ببطء شديد وبهدوء فمن يقوم بجريمه يكون في حاله ارتباك.
كما نقلت الحمله عن داليا زياده المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون قولها : «نحن نراقب الانتخابات منذ 20 عاماً ونعلم جيداً الفرق بين الحقيقي والمفبرك حيث اننا كمنظمات مجتمع مدني كنا نحرص كل الحرص علي رصد الانتهاكات بارقام اللجان واماكنها ولكن الفيديو المنتشر مجهول الهويه ومجهول المصدر، مما يؤكد عدم صحته”.
واضافت زياده: «اغلب الظن ان هذا الفيديو فبركه الاخوان في اطار حمله ترويج الاكاذيب التي يروجونها منذ بدايه الانتخابات. فهم لا يجيدون الا لعبتين: العنف والترويع من ناحيه ونشر الاكاذيب من ناحيه، لكن المصريين اصبحوا اكثر ذكاء وفطنه».
0 التعليقات:
إرسال تعليق